ابجديه للشاعر احمد على عبد الجليل

(1)

يا كافَ الكُنه الكائن المتكون فينا
قبل لقاء الكاف بحرف النون
يا هذا السر المكنون
يا كُن فنكون....
يا كُن فنكون....
يا كُن والحق إذا قيلت كُنّا
كوّنا يا ربُ بنون النور
وواوِ الواحد وراءِ رضاك
علمنا من علم البحر المسجور
أهّلنا أنتَ بما ينفعنا عند لقاك
كمِّلنا من كاف كمالك لام
لزوم العبد بباب السيد حين أتاك
وآصرف عنا ما يُلهينا أو يغوينا
أو يبعدنا عما كان سواك

جمّلنا يا رب من جيم جمالِ
العاشق والمتعشق فيك
معشوقك أنت إلهي
حين صببت مودتك الأزليّة
نبع الود، ودُودٌ أنت إلهي
كل الود إذا ما ننهج نهج رضاك
تمّنا من ميم محمدك المحمود لديك
المحبوب إليك وحاء حنانك
يا منّان ودالُ دنو حبيبك
نورك والمعشوق إليك
صفوة خلقك منك إليك
في حضرة عِز العز الأعظم بهوْ بهاك
جلّلنا من جيم جلال الرهبة في رهبوتك
حيث الكلأ وحيث الأمن إذا أمّنت

(2)

مرادك في أنوارك ضيف معيتك القدسية
عند القابِ الأدنى في قوس القرب الأعظم
حال فناء الوقت وذوب
..... زمان مكان جلاك
أهلنا كي نلقاك
سرمدنا في نور سناك
إذ لم يا رب فكيف يشع الطين النور
وكيف يضئ الحمأ العتمة والديجور
ما لم تتجلي فينا يا نور النور

(3)

يا كاف الكُنه بدون سَببْ
إن قال...وجَب
يتساقط حال الأمر.. رُطب
يُعطي من غير صدور طلب
إن قال وجب يالاتَ عجب‍!
يا هاء هوى المحبوب إذا
للحب أحبّ
يعطي من غير صدور طلب
ما شاء وهب
يا ياء الخلّص ممن عبدوا الله
بعين يقين العين اللاّيحجبها
في الأكوان حُجب
تتهاوى كل نواميس الكون الكوني

(4)

إذا ما شاءت قدرة رب الكون
فلا تنحسر القدرة عند لزوم سبب
ساعتها أمر الله غلب
يا لات عجب

(5)

يا صادَ الوصل إذا ما ألقى الواصل
بعض السر على الموصول وصل
يا كيفَ الدهشة للوصول
إذا ما قال بسر الواصل. أمر الواصل. إذن الواصل
كان الأمر ... وأمر الله غلب
فالله كتب
في اللوح اللامحفوظ بحفظ أحد
فالله أحد ما أحتاج لصاحبةٍ وولد

(6)

سبحان الواجد كُل الموجودات
بغير عدد .. الله أحد .. الله أحد
ما أحتاج مساعدة وسند
الله أحد

(7)

يا طاء النهر اللايعنيه سوى..
ما ضلّ ولا عن نهج الله غوى
ما قال سوي وحياً يوحي
علمه واسطة العلام
وما لواسطة من العلام دنا
يا ربُ رنا....

(

يا هاء هوى
ما كان لرب الخلق هوى
إلاك ومن يطلبْهُ هوى
يغشاه النور فلا يقوي
وولجت النور... فصرت من النور الأقوي